بالأمس فى جامعة نواكشوط(شمالي العاصمة ) اصيبت إحدى الطالبات بضيق تنفس مفاجئ
لم يكن فى للجامعة إسعاف طبي من اي نوع لذلك قررت 4 طالبات الذهاب بزميلتهن المريضة إلى مركزالقلب القريب من الجامعة
كن يستوقفن السيارات بعد تعذر الحصول على باص اوسيارة تابعة للجامعة
توقف لهن رجل ملثم لديه سيارة( كورولا)
صعدن معه بدا ودودا متعاطفا معهن
اوصلهن إلى مستشفى القلب حيث بدأ الاطباء الكشف على المريضة
دخل معهن السائق الملثم لكنه طلب من اثنتين منهن البقاء فى السيارة بحجة ان المريضة معها زميلتان اخريتان والمستشفى لايسمح ببقاء 4 مرافقين مع المريض
جلس معهن فى السيارة وقام بتشغيل مكيفها
اعتقدت الفتاتان أن الأمر طبيعي وان الرجل يريد مساعدتهن كرما وتعاطفا مع وضعيتهن
فجاة اغلق نوافذ السيارة وابوابها جيدا متحججا بأن التكييف يتطلب ذلك ثم انطلق بسرعة جنونية خارج المستشفى
وبعد مسير طويل متعرج على غيرهدى توقف بهن فى مكان صحراوي قصي منزو ثم أخرج سكينا وطلب من الفتاتين تسليمه الهواتف والمبالغ والمقتنيات الشخصية التى بحوزتيهما
تحت السكين تسلم السائق الملثم من الفتاتين المرعوبتين
هاتفى( آيفون) آخر( نكشة) ومبالغ وبعض المقتنيات الشخصية
بعدها امرهما بالنزول ثم اختفى خلف خيطى دخان وغبار
كافحت الفتاتان اجواء الخوف والحرارة وسارتا مسافة طويلة الوصول إلى اقرب طريق حيث عادتا والحمدلله
المهم أنهما لم تتعرضا لأي اعتداء من طرف المجرم
قدمت الفتاتان شكوى للشرطة كانها( حلم الابكم) فلم تتعرفا على وجه المجرم ولا رقم سيارته فقط( كورولا بيضاء مكيفة)
تطرح هذه القصة تساؤلات عاجلة
اين طبيب الجامعة ؟!
اين سيارة اسعاف اودورية امن ؟!
اين مركزها الصحي ؟!
اين إدارة الجامعة ؟!
لماذا تفرط فى الطلاب لهذه الدرجة ؟!
اين الأمن نهارا على الأقل ؟!
من صفحة حبيب الله ولد أحمد