حديث ممجوج جديد يشكك من خلاله البعض في صدق دعم الرئيس السابق لخلفه خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، هو آخر ما جادت به "أدمغة" التشهير والاستهداف، بعد أن سقطت ورقة التوت عن "لجنة التلفيق" و"صناديق آكرا" و "جزيرة التيدره" و"المحكمة السامية" و"الأوامر للوزراء" و"سيارات الحملة" و"مخازن الذهب والفضة"...
لهؤلاء أقول بكل بساطة:
١- لولا الدعم المبكر والصادق والفعال من الرئيس السابق لما ترشح الرئيس الحالي أصلا،
٢- لو لا الدعم المبكر والصادق والفعال من طرف الرئيس السابق لخلفه، لكان رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية اليوم يدعى السيد مولاي ولد محمد لظغف أو السيد بيرام الداه اعبيد أو السيد سيدي محمد ولد بوبكر،
٣- لقد كنت من المدافعين عن فكرة "حرية الترشح" داخل صفوف داعمي "العشرية" واعتماد الشخصية السياسية الأكثر حظوظا في النجاح، طبقا لما يمليه المنطق الديمقراطي. ولو تم اعتماد "أراي المسكين" هذا، لكان الرئيس الحالي يقدر سلفه أعلى تقدير لما حققه للبلاد في ظروف بالغة التعقيد، ويستشيره باطراد حول كبريات الإشكالات الوطنية، ولكانت أجندته مفتوحة أكثر أمام من أوصلوه السلطة قبل من صوتوا ضده بالأمس القريب.
٤- ما يحدث اليوم درس مهم للطبقة السياسية الوطنية الحالية سيؤثر بشكل جذري على الاستحقاقات القادمة، ودرس أهم للأجيال القادمة وللتاريخ.
من صفحة الوزير الأسبق الدكتور اسلك ولد أحمد ازيدبيه
العلم