قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن النظام الحاكم في موريتانيا حاليا عمل على شيطنته وتأجيج الرأي العام ضده، "عبر تجنيد مئات نشطاء التواصل الاجتماعي للمهمة، والدفع لهم من ميزانية الدولة مبالغ مالية طائلة".
وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي يجري نقله حاليا من منزله في نواكشوط، إن مسطرة التحقيق واستدعائه شابتها خروقات كثيرة، وأنه لا توجد أدلة ضده، ولذلك يعمل النظام فقط على تشويه صورته، وقلب الحقائق، وفق وصفه.
وأكد ولد عبد العزيز أن لجنة التحقيق البرلمانية "لا تتمتع بأية مصداقية، وقد استعانت بمكاتب دراسات أجنبية لا تتوفر على أي خبرة في الشأن المحلي، وهو ما يمثل تبذيرا للمال العام في أمور لا تخدم البلد".
وسنعود بتفاصيل أكثر خلال الساعات القادمة بحول الله تعالى.
تكنت
القسم: