أفادت مصادر مطلعة أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كان يسعى لزعزعة الأمن من خلال بعض الإتصالات بصحراويين وأزواديين مع ما يمتلك من بنية لوجستية لذلك، (أموال سيارات) وأنه كان يسعى لشراء أجهزة تنصت ورقابة جديدة، وأن الأمن رصد تلك الإتصالات الأمر عقد من وضعه وسرع باعتقاله حيث أنه يواجه اتهام آخر حول الفساد.
وتفيد نفس المصادر أن هذه المحاولة ليست الأولى من نوعها التي يهدف من ورائها ولد عبد العزيز للعودة للسلطة، فقد حاول شل الرئيس عن آداء مهامه، خلال احتفالات عيد الإستقلال السنة الماضية لكي يتم إجراء انتخابات سابقة لأوانها تسمح له بخوض تلك الإاتخابات مازال يمسك خيوط اللعبة من خلال سيطرته على الحرس الرئاسي ووجود حلفائه على رأس البرلمان والحزب، الأمر الذي تم إفشاله بل تم التعتيم عليه مما جعل البعض يعتبر أن ولد الغزواني أدخل علاقاته الشخصية في أمور الدولة خاصة الأكثر خطورة على البلد وعلى المسار الديمقراطي.
العلم