يجب علينا جميعا أن نحمد الله أوﻻ وأخيرا على مامن الله علينا به من نعم، ونفخر بهذه اللحظات التى انطلقت فيها المحطا الأهم من مسلسل المساءلة أمام القضاء، لمن أكد التقرير البرلماني قيامهم بدمار البلد، ونهب خيراته وتحطيم جميع ما أسس فيه منذ اﻻستقلال.
وحتى الرموز الوطنيه لم تسلم من التحطيم الأخلاقي واﻻقتصادى والثقافى والمؤسسي للبلد.
وﻻ ينبغى أن نقبل اﻻ باسترجاع جميع ما نهب وإعادة جميع الرموز الوطنية وجميع قيمنا الأخلاقية والثقافية واﻻجتماعية التى عانت هي الأخرى من مسلكيات غريبة على مجتمعنا كالسرقة والنهب والمسائل الرذيلة وانعدام جميع أنواع احترام اﻵخرين .
علينا أن نراجع جميع قواعد الحياة ونؤسس من جديد بعد عشرية اﻻنحطاط والعار والأزمات والرصاصات، وفضائح غانا والسنوسى وجميع ماحصل من فضائح شملها التقرير ام لم يشملها.
علينا أن نحمد الله دائما ونتماسك ونرص الصفوف فى دعم سياسة الأخلاق والقيم والعدالة والبناء؛ واحترام الوطن والمواطن وترشيد المال العام، واحترام فصل السلطات لأول مرة في تاريخ الدولة وكما تعهد بذلك الرئيس محمد الشيخ الغزوانى فى برنامج تعهداتى؛ والذى برهنت لنا الأيام علي جديته وصدقه.
وفى الأخير ﻻ نطالب إلا بالعدالة وﻻ ندعم إﻻ الإنصاف؛ وحق الدفاع لكل مواطن، وما يستحق من احترام طبقا للقانون ولمبدإ حقوق اﻻنسان.
أحمدو بمب بايه