استدعت شرطة الجرائم الاقتصادية، اليوم الاثنين، الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للاستماع له في شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن البرلمان الموريتاني نهاية يوليو الماضي، وفق ما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا».
وبحسب هذه المصادر فإن ولد عبد العزيز استجاب للاستدعاء، ووصل مساء اليوم إلى مباني إدارة الأمن، حيث توجد مكاتب شرطة الجرائم الاقتصادية التي تتولى التحقيق الابتدائي في شبهات الفساد.
وسبق أن استجوب الأمن الموريتاني العديد من المسؤولين وبعض المقربين من الرئيس السابق، من ضمنهم موثق عقود ومحاسب لهيئة الرحمة التي أسسها نجل الرئيس السابق.
وكشف الأمن الموريتاني الأسبوع الماضي وجود مخازن تابعة لمقربين من الرئيس السابق، بها عدد كبير من السيارات رباعية الدفع والآليات والشاحنات.
وكان مقربون من الرئيس السابق قد أعلنوا أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً، مساء غد الثلاثاء، للتعليق على التطورات الأخيرة.
