من مظاهر الفساد التى أظهرتها بعض سياقات التحقيق البرلماني وجود أسماء لعشرات( الصحفيين) و( المدونين) كانوا ياخذون المال من الوزارات والإدارات الحكومية لتلميع القائمين عليها
حوالى( 12) موقع و عشرات( الصحف) كان لاصحابها( حق معلوم) فى ميزانيات( العشرية)
كان للرئاسة جيش من ( الصحفيين ) وجيش للوزارة الأولى وإدارة الأمن ومعظم الوزارات والمؤسسات الحكومية
وكان لبعض المراسلين المحليين لوسائل الإعلام الاجنبية وبعض صحفيى وسائر الإعلام الحكومية نصيب من مخصصات( التلميع) و( التمييع)
وحصلت وسائل إعلامية محلية( حرة) مسموعة ومرئية على نصيب من ( الكعكة)
لقد استفاد إعلام( تحت الطاولة ) من أموال العشرية
وهناك( صحفيون) اثروا ثراء فاحشا ومنحهم مسؤولون سامون فى الدولة سيارات وعقارات واموالا
استخدم(صحفيون) ليس فقط فى تلميع هذا المسؤول اوذاك ولكن أيضا فى صراعات داخل الحكومة والحزب الحاكم
والمخجل أن الوزارة الأولى كانت تستخدم مواقع طالما اعتبرها العامة مصادريوثق بها لضرب الخصوم إعلاميا بلاهوادة
وكان لرجال أعمال وبرلمانيين إعلام خاص بهم يخدم اجنداتهم
لقدكانت فوضى رهيبة ولوفتح ملف رشوة( الصحفيين ) الذى طالع المحققين فى مراحل من الملف لسمعتم اسماء ل(صحفيين) ومواقع وصحف وفضائيات واذاعات محلية( حرة) و مراسلين محليين لوسائل إعلام أجنبية تجعلكم تحت الصدمة فحتى التى كنتم ترون فيها مواقع مسؤولة ستجدونها على راس اللائحة
المخيف أن معظم تلك المواقع انساق تحت اكراهات المال الحرام خلف صراعات قبلية جهوية سخر صفحاته لمدها ب( الحطب الرقيق)
الأمر كارثي فعلا وجهات قريبة من التحقيق البرلماني واجهت ملامح يمكن تتبعها لضخ مئات الملايين فى جيوب( صحفيين)
و( مخبرين) يشتغلون بالصحافة
ملف لوفتح ضمن ملف فساد العشرية الحالى لسيقت مواقع ووسائل إعلام محلية بكل طواقمها نحو المساءلة ولرايتم تحت شمس الحقيقة أشخاصا عراة من جلودهم واقنعتهم المهنية وحتى السياسية والفكرية
ملاحظة/
بدات مواقع محلية تعدم ارشيفها المتعلق بتلميع بعض للمسؤولين وضرب خصومهم للسياسيين و( الاجتماعيين)