منذ بدء لجنة التحقيق البرلمانية عملها قبل فترة والبعض يغمز ويلمز سرا أو جهرا وينعت الوزير النزيه انيانغ جبريل بما ليس فيه وما لم يقم به ، خصوصا فيما يتعلق بصفقة رصيف ميناء نواكشوط المثيرة للجدل .
وليكن في علم الجميع أن الوزير انيانغ جبريل إبان تعيينه على الميناء المذكور وجد الصفقة قد وقعت وأبرم الاتفاق بشأنها ، وليس له أي ضلع في موضوعها لا من قريب ولا من بعيد ، وقد أبلغ بذلك وزيرة النقل السابقة آمال مولود ، وما أشيع حول توقيعه لا أساس له من الصحة ، وقد التقى رليس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواتي قبل بدء تحقيق اللجنة البرلمانية وكشف له خطورة اتفاقية الميناء على الاقتصاد الوطني ، وهو الرجل النزيه المتفاني في عمله عبر تاريخه ومساره الطويل كواحد من أبرز رجالات الدولة الموريتانية ، فقد عين على الخزينة العامة وعلى ميناء نواذيبو ، ولم تحم حوله شبه فساد أو زبونية أو محابات ، كان رجل دولة بامتياز ، ولم يكن يوما ممن ينعتون بالفساد ، ولا يمكن أن يكون .
كل ما في الأمر أن هناك جهات نافذة ولوبيات تستغل عدة مواقع لتشويه سمعة الرجل الوطني صاحب التجربة الإدارية الواسعة النظيفة الوزير انيانغ جبريل ، وتحاول بكل ما أوتي تلطيخ سمعة الرجل ، لكن هيهات ، هيهات..
فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.
العربي