على صلة بالجدل الدائر هذه الأيام حول بيع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيزجزيرة موريتانية أومنحها لأمير قطر، كتب مدير ديوانه الدكتور إسلكو ولد أحمد ازيد بيه على صفحته على الفيسبوك أنه استلم من سفير قطر شيكا بقيمة عشرة ملايين دولار، كمساعدة قطرية لموريتانيا لمواجهة أزمة الجفاف.
وأضاف أنه أي ولد ازيد بيه استدعى وزير المالية وسلمه الشيك وأن ذلك هو آخر عهد له بالموضوع.
يذكر أن أنه يدور هذه الأيام حديث متصاعد عن بيع الرئيس السابق لجزيرة موريتانية بعشرة ملايين دولار لصالح أمير قطر، أومنحها إياه واستفادته من خلال ذلك من عشرة ملايين دولار أعطاها له القطريون تحت عنوان مساعدة لموريتانيا.
نص ماكتب ولد ازيد بيه:
“الصك” باليقين…
ذات يوم، طلب مني سعادة السفير القطري السابق في نواكشوط مقابلته، وذلك عن طريق الهاتف الثابت برئاسة الجمهورية، فحددت له موعدا في مكتب مدير ديوان رئيس الجمهورية ؛ بعد تبادل التحايا المعهودة، أخبرني أن بلده قرر تقديم مساعدة مالية بمبلغ عشرة ملايين دولار لبلادنا لمواجهة الآثار المترتبة على الجفاف خلال تلك السنة وسلمني صكا بهذا المبلغ. شكرت سعادة السفير باسم الحكومة والشعب الموريتانيين، وبعد مغادرته المكتب، طلبت هاتفيا مقابلة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز الذي استقبلني في مكتبه. فأخبرته بالمقابلة وأريته الصك، فأعطاني تعليماته بإيداع الصك المذكور في الخزينة العامة للدولة، الشيء الذي نفذت مباشرة من خلال الاتصال بوزير المالية وقتها وطلب حضوره في المكتب ثم تسليمه الوثيقة المالية المذكورة (و ذاك هو اعدي بيهَ).
بما أن اللجنة البرلمانية لا سر لها، فإني أقترح عليها الاكتفاء بما تقدم فيما يتعلق بإمكانية استدعائي حول هذه الجزئية.