قررت المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (الإيكواس)، التدخل على أعلى المستويات لإنهاء الأزمة السياسية في مالي، عبر إيفاد أربعة من قادتها، بعد فشل بعثتين من المجموعة في حل الأزمة، من المتوقع وصولهم الخميس المقبل إلى العاصمة، باماكو. ويتألف الوفد الإقليمي، من الرئيس النيجري، الرئيس الدوري للمجموعة، محمدو إسوفو، والسنغالي، ماكي صال، والغاني، نانا أكوفو، والإيفواري، الحسن واتارا. ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة، بعد أقل من 48 ساعة من فشل البعثة الثانية للمجموعة، بقيادة الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، حيث رفضت حركة 5 يونيو التي تقود الاحتجاجات ضد الرئيس، بوبكر كيتا، خطة الخروج من الأزمة التي اقترحتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، متمسّكة بطلب استقالة الرئيس كيتا. وكانت المجموعة الاقتصادية قد أوفدت حتى الآن بعثتين إلى مالي للتوسط من أجل حل الأزمة. الأولى بقيادة وزير الخارجية النيجري، كالا أنكوراو، الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية للمجموعة، في يونيو المنصرم، والبعثة الثانية كانت بقيادة الرئيس النيجيري السابق جودلاك جوناثان، الأسبوع الماضي، وفشلتا في مسعاهما.