قدمت اليابان لموريتانيا هبة بـ100 مليون ين ياباني أي ما يناهز 350 مليون أوقية قديمة، وذلك لدعم جهودها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتم توقيع اتفاقية الهبة اليابانية اليوم بمباني وزارة الاقتصاد والصناعة، ووقعها عن موريتانيا وزير الاقتصاد والصناعة عبد العزيز ولد الداهي، وعن اليابان سفيرها في نواكشوط أهارا نوريو.
وخلال كلمة بالمناسبة نوه الوزير ولد الداهي بمدى عمق العلاقات الوطيدة بين موريتانيا واليابان، مردفا أن هذا الدعم سيمكن من اقتناء تجهيزات ومعدات طبية مهمة، وصيانة البعض الآخر، وتكوين المصادر البشرية، كما سيمكن من تمويل العديد من الاستشارات والخبرات التي يحتاجها قطاع الصحة.
ولفت ولد الداهي إلى أن الهبة اليابانية تأتي في ظرفية صحية استثنائية تمر بها بلادنا وجميع بلدان العالم، حيث باشرت حكومة الوزير الأول إسماعيل بده الشيخ سيديا تجسيدا لتوجيهات الرئيس محمد ولد الغزواني إعداد خطة وطنية متعددة الأبعاد للتعامل مع الجائحة والحد من تأثيرها على الفئات الضعيفة تميزت بمشاركة كافة القوى الحية بالبلاد.
أما السفير الياباني أهارا نوريو فأوضح أن المساهمة تتمثل في تجهيزات طبية، وسيارات إسعاف، وأسرة لوحدات العناية المركزة، وأجهزة لمراقبة حالة المرضى في مستشفيات بنواكشوط والمدن الداخلية.
وأضاف السفير الياباني أن هدف الهدية هو تطوير وتعزيز ودعم المنظومة الصحية في موريتانيا في ظل الوضعية الراهنة والتي تشهد تسجيل حالات جديدة بشكل يومي، مردفا أن هذا العون ينسجم مع سياسة الرئيس ولد الغزواني الذي يضع تطوير قطاع الصحة ضمن أولوياته .
