ينتظر أن يكون من بين أعمال قمّة نواكشوط، غدا، نقاش ظروف وترتيبات نشر القوّتين الأوروبية والإفريقية في منطقة الساحل.
قوة "تاكوبا"، قوة عسكرية أوروبية، أعلن عن إنطلاقها في الـ27 من مارس المنصرم، تشارك فيها، حتى الآن، بلجيكا، الدانمارك، هولندا، إستونيا، التشيك، السويد والبرتغال.
وتتألف القوة من عدة مئات من جنود القوات الخاصّة، يتوقع أن تبدأ عملياتها ابتداء من الصيف المقبل في منطقة الحدود الثلاثية بين مالي وبوركينافاسو والنيجر تحت قيادة فرنسا.
من جهة أخرى أعلن مجلس الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، في الـ27 من فبراير الماضي، عن "القومية الإفريقية في الساحل"، لمحاربة "الإرهاب" في منطقة الساحل.
القوتان ستنضمان إلى قوّة الساحل المشتركة التي تضم 5 آلاف رجل والقوة الفرنسية 'برخان' واللتان تعملان ضمن قيادة مشتركة بالعاصمة النيجرية نيامي
ويبلغ تعداد القوّة 3000 جندي، فيما لم تحدد بعد ظروف أو جدول زمني لنشر هذه القوّة التي تدعم جهود مجموعة الخمسة للساحل.
إلى ذلك، تلتئم قمة نواكشوط غدا، من أجل تقييم العمل العسكري ضد الجماعات الجهادية المسلحة في منطقة الساحل، وهذه القمة هي الأولى من نوعها، منذ مؤتمر القمة في مدينة "بو"، الفرنسية يناير الماضي.