عقدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في نواكشوط سينثيا كيرشت لقاء مع وزير الخارجية الموريتاني الدكتور محمد سالم ولد مرزوك في مكتبه بنواكشوط.
وتعد كريشت ثالث دبلوماسي غربي يلتقي ولد مرزوك اليوم، بعد السفير الفرنسي، والسفيرة الألمانية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من إنهاء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارة رسمية لموريتانيا.
وقالت السفارة الأمريكية في إيجاز نشر على صفحتها في فيسبوك إن كريشت ناقشت مع ولد مرزوك العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وموريتانيا.
وأضافت السفارة أن السفيرة بحث مع وزير الخارجية "الفرص الرئيسية المتاحة للولايات المتحدة وموريتانيا للعمل معا لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية".
وأنهى وزير الخارجية الروسي لافروف أمس الأربعاء زيارة رسمية لموريتانيا بناء على دعوة منها، وفق ما أعلن في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الموريتاني، فيما أعلن استجابة الرئيس محمد ولد الغزواني لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له للمشاركة في القمة الروسية الإفريقية شهر يوليو القادم.
وعجَّلت موريتانيا والاتحاد الأوروبي من موعد حوارهما السياسي، حيث عقداه الاثنين الماضي بمباني الوزارة الأولى، وتحت رئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال، والسفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جويليم جونز.
وعلمت وكالة الأخبار المستقلة أن الدبلوماسيين الأوروبيين ركزوا خلال الاجتماع على استفسار الطرف الموريتاني عن أهداف زيارة وزير الخارجية الروسي لنواكشوط، وأبرز أجنداته.
وكان وزير الخارجية الروسي قد قال اليوم خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم إنه سمع عن زيارة خمسة إلى ستة دبلوماسيين أوروبيين للسودان، مشيرا إلى هذه المجموعة كانت في موريتانيا أيضا، واصفا الأمر بأنه "يبدو وكأن هذه المجموعة تقتفي أثرنا".
وأردف وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوداني علي الصادق اليوم الخميس أنه حتى [الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية] جوزيب بوريل زار جنوب إفريقيا بعد زيارت لافروف لها.