وصلت مداخيل موريتانيا من الضرائب خلال العام المنصرم (2020) إلى 188 مليار أوقية قديمة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لـ «صحراء ميديا».
وسبق أن نشرت الإدارة العامة للضرائب يوليو الماضي حصيلة الضرائب للنصف الأول من عام 2020، ووصلت آنذاك إلى 115 مليار أوقية قديمة.
وبحسب ذات المصدر فإن المداخيل الضريبية خلال النصف الأخير من العام المنصرم (2020) وصلت إلى 73 مليار أوقية قديمة.
وخلال النصف الأول من العام الماضي، قالت إدارة الضرائب إن المداخيل تجاوزت 32 مليار أوقية قديمة من الضريبة على الأرباح الصناعية والتجارية، والضريبة على الأرباح غير التجارية، والضريبة على أرباح أعمال الأشخاص الطبيعيين، بالإضافة إلى الضريبة على الشركات، والضريبة الدنيا الجزافية.
كما حصلت في نفس الفترة على 28 مليار أوقية قديمة من الضريبة على المرتبات والأجور، بالإضافة إلى 19 مليار أوقية قديمة من الضريبة على القيمة المضافة، و14 مليار أوقية قديمة على الإتاوة الفردية من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم).
ولم تعلن حتى الآن الإدارة العامة للضرائب أي تفاصيل حول إجمالي مداخيل العام المنصرم، فيما أكدت مصادر خاصة لـ «صحراء ميديا» أنها تجاوزت 188 مليار أوقية قديمة.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن نهاية مارس الماضي، ضمن حزمة إجراءات لمواجهة تداعيات جائحة «كورونا»، أن الدولة تتحمل كافة الضرائب والرسوم الجمركية على القمح والزيوت والحليب المجفف والخضروات والفواكه طيلة ما تبقى من السنة (2020).
كما قرر ولد الغزواني تحمل الدولة عن أصحاب المهن والأنشطة الصغيرة ولمدة شهرين، كافة الضرائب البلدية، بالإضافة إلى تحملها أيضًا عن أرباب الأسر العاملين في قطاع الصيد التقليدي، كافة الضرائب والأتاوات المترتبة على هذا النشاط طيلة بقية السنة.