تسلمت موريتانيا الخميس الدفعة الثالثة من المنح المالية العاجلة المقدمة من صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وتم تقديم الدفعة خلال لقاء انعقد في مقر الأمانة العامة للمنظمة، وحضره أمينها العام الدكتور يوسف العثيمين، ومثل موريتانيا فيه المستشار بالسفارة الموريتانية في الرياض عبد الرحمن داداه.
واستفادت من المنحة المالية 21 دولة، من بينها - فضلا عن موريتانيا - اليمن، وتشاد، ومالي، والسنغال، والسودان، وجزر القمر، والمالديف.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين أن الهدف من المبادرة هو سد النقص الحاصل لدى الدول المستفيدة في مجال الإمدادات والتجهيزات الطبية الأساسية من أجهزة التشخيص ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين، والكمامات وأجهزة التنفس، والأدوية، والأسرة، وتجهيزات غرف العناية المركزة.
وأشار العثيمين إلى أن المساعدات التي يقدمها صندوق التضامن الإسلامي منذ تفشي الوباء تأتي استمرارا للجهود الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة وأجهزة المنظمة المختصة بغية احتواء التداعيات السلبية للجائحة.
الأخبار