قال مدير الصحة الدكتور سيدي ولد الزحاف إن الوزارة قررت فحص كل من كانت لديه أعراض وهو من المتقدمين في العمر ولديهم أعراض مؤكدا أن الوزارة لم تفتح الباب لفحص كل من يريد وأن ذلك قد يتم ولكنه لم يتم تقريره
وقال المدير إنه ربما يتم فتح مراكز للفحص عموما ولكن هذه المراكز لن تكون فى المستشفيات الكبيرة وربما تكون في النقاط الصحية
وتحدث الوزير عن تغير الاستراتيجية المتبعة للفحوص بدءا من ترشيد وسائل الفحص بعد كثرة الحالات ثم الانتقال إلى أصحاب الأعراض المشابهة وأنه عندما جاء الفحص السريع تقرر فحص كل المخالطين وحتي من لديهم أعراض بسيطة وربما تم فحص من ليست لديهم أعراض ولا حتي مخالطين
وأكد المدير أن ظهور حالة في مجزرة يديرها تونسي توفي رحمه الله تعالي لا يتطلب إغلاقها إطلاقا لأن الفيروس انتشر وليست مثل حالة بانا بلاه مؤكدا أن مخالطي صاحب الحالة تم حجرهم للفحص ولكن لا يتم تعطيل الحياة كما قال الوزير
السراج