قال المنسق العام للأمم المتحدة المقيم في موريتانيا أنتوني أو هو مينغ باماه إنه يعتقد أنهم في الأمم المتحدة لن يضطروا فقط إلى العمل على محو الديون وإعادة تنشيط النسيج الإقتصادي ولكن سيتعين علينا أيضا العمل على تعبئة الموارد المالية المالية لدعم التنمية بالبلدان الإفريقية وتشجيعها بالرغم من الوضع الإقتصادي الصعب على المستوى العالمي، وأكد المنسق أن منظمته تعمل على دعم الحكومة الموريتانية في تحقيق أولوياتها في إطار التعاون القائم بين الطرفين لمكافحة وباء كوفيد 19، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 175 من موظفي الأمم المتحدة يعملون في الخط الأمامي على مراقبة الوباء في البلاد.
وأشاد المنسق في مقابلة نشرتها يومية "اورزوه" الصادرة اليوم الأربعاء بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة في وقت مبكر والتي يتم تحيينها بانتظام لمنع انتشار فيروس كورونا في البلد وخاصة منها ما يتعلق بإغلاق المطارات والحدود مما ساعد على وقف دخول المرض.
ونوه بمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في الإجتماع رفيع المستوى حول سبل تمويل التنمية في ضوء أزمة كورونا وما بعدها وبدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ، لمجموعة العشرين وغيرها من الهيئات ، لبحث موضوع إلغاء ديون البلدان بما في ذلك البلدان الأفريقية.