كشفت وسائل إعلام عن قفزة في إنتاج الذهب في موريتانيا منذ اندلاع جائحة كورونا، بفضل “اختفاء السوق السوداء” بسبب توقف حركة الطيران في ظل الجائحة.
ونقل موقع “صحراء ميديا” عن مصادر في مجال التنقيب أن المنقبين عن الذهب في موريتانيا استخرجوا منذ 15 مارس الماضي أكثر من 500 كيلوغرام من الذهب، وهو رقم كبير جدا بالمقارنة مع 1000 كيلوغرام أنتجوها قبل الجائحة، أي طيلة الفترة الممتدة من ديسمبر 2016 (بداية التنقيب) وحتى مارس الماضي.
ووفقا للبيانات فقد اشترى فرع البنك المركزي الموريتاني في مدينة ازويرات كمية من الذهب منذ مارس الماضي، وصلت قيمتها إلى حوالي 100 مليار أوقية قديمة (نحو 2.62 مليون دولار).
بينما كان قد اشترى خلال السنوات الثلاث السابقة قبل الجائحة 120 مليار أوقية قديمة (3.15 مليون دولار).
ويرى رئيس المكتب المشرف على معالجة الحجارة المشبعة بالذهب في ازويرات محمد ولد بوطو، أن الارتفاع الكبير لعائدات التنقيب عن الذهب يعود إلى “اختفاء السوق السوداء”.
وأوضح ولد بوطو أن تعليق الرحلات الجوية الدولية قطع بشكل تام الصلة بالسوق السوداء، وهو ما أدى إلى توقف نزيف كميات كبيرة من الذهب كان يتم تصديرها بطرق “غير شرعية” نحو الخارج.
وأضاف أن جائحة كورونا، التي ضربت اقتصاد العالم، تسببت في ارتفاع أسعار الذهب بصفته ملاذا أمنا.
(الدولار = 38.07 أوقية)
تدوينات ريم