نشرت صحيفة Jeune Afrique تقريرا عن لجنة التحقيق البرلمانية وما الذي يمكن أن تصل إليه في عملها.
تقرير الصحفية ركّز على رئيس اللجنة النائب احبيبي ولد اجاه المكلّف "بالتدقيق في فترة حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز"، بحسب الصحفية، وهو رجل لم يكن معروفا لدى كثير من الموريتانيين قبل "اختياره لرئاسة لجنة التحقيق البرلمانية التي عهد إليها بتسليط الضوء على إدارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للدولة خلال عشر سنوات في السلطة."
وتساءلت الصحيفة ما إذا كانت اللجنة ستتمكن من الوصول إلى نتيجة في عملها وما إذا كا رئيسها "سيتحلى بالشجاعة لجعله يصدر حكما اتهامياً بخصوص هذه الفترة."؟ وترد بأنه "في ضوء تجربة وشخصية ولد اجاه تبقى الرهانات مفتوحة."
وأضافت الصحيفة "لقد كان حذرًا ومنهجيًا ولم يرد أن تستخدم اللجنة خدمات شركات الخبرة الوطنية من أجل الموضوعية واختار المكتب الباريسي تايلور ويسينغ Taylor Wessing لمساعدة اللجنة في الجوانب القانونية لعملها."
لكنّ الصحيفة قالت إنه "يتعين على ولد اجاه أن يوازن من ناحية بين المطلب الشعبي القوي للشفافية الكاملة وتصفية جميع المتورطين المفترضين ومن ناحية أخرى بين رغبة واضحة من الرئيس في تهدئة المناخ السياسي في موريتانيا وتجنب استهدف المناوئين."
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا