يتداول المقطع المصور المرفق، وهو من جريدة تتحدث عن دراسة بريطانية وصلت إلى خلاصة مفادها أن الوضوء يمكن أن يكون هو السبب في خفض خطر كوفيد بين الجالية المسلمة.
ولقد وقر في قلبي منذ بداية الحديث عن أعراض كوفيد ومسار الإصابة به، أن المسلم الذي لا يشرك بالله شيئا، ويتبع الشرع في الأخذ بجملة من الأسباب الإيمانية والمادية، ويذَكره البلاء بذنوبه وبالتوبة منها والاستغفار، وبضعفه وقلة حيلته، لا يمكن -من فضل الله- أن يكون كالمشرك الذي لا يفعل شيئا من ذلك والذي يطغى أن رآه استغنى.
ولا شك أن وضوء المسلم يوميا عدة مرات، يكرر فيها مضمضته واستنشاقه واستنثاره وغسل أعضائه الظاهرة، وكون الخطايا تتقاطر مع قطر الماء، والطهور شطر الإيمان، ودعاءه بعد الوضوء؛ كل ذلك مشتمل على أسباب إيمانية ومادية، تزيد طمأنينة قلب المسلم ورجاءه وحسن ظنه بالله.
من صفحة المدون الشهير المختار ولد گاگيه