تداول ناشطون موريتانيون على وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو يوثق اعتداء عناصر من التجمع العام لأمن الطرق على مواطنين خرقوا حظر التجول المفروض من طرف السلطات في إطار إجراءات الحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وقد أثار مقطع الفيديو غضب نسبة كبيرة من المعلقين عليه، وطالبوا بفتح تحقيق ومعاقبة المتورطين.
ويوثق مقطع الفيديو القصير ضرب وإهانة وتعذيب مجموعة من الأشخاص على يد عناصر من أمن الطرق، فيما لم يُعرف من قام بتصوير المقطع ولا تاريخ تصويره، فيما يظهر أن الحادثة وقعت في قلب العاصمة نواكشوط.
ان هذه الاهانات أصبحت سلوكا معهودا لدى بعض العاملين في قطاع مايسمى : أمن الطرق) الذي تعود المواطن على تجاوزات بعض افراده ان لم يكن اغلبهم.
ويبقى السؤال المطروح على فخامة الرئيس هو : هل هذه موريتانيا التي يعتز المواطن بالانتماء اليها ٠٠٠؟ أم ان فيروس كرونا سلب تعهداتي مضمونها ...!