أعلنت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، تقديم مبلغ 20 مليون جنيه استرليني لدعم جهود الاتحاد الأفريقي في مواجهة جائحة «كورونا».
وقالت وزيرة التنمية الدولية آن-ماري تريفليان، خلال إعلان الدعم، إنه «بينما تواجه المملكة المتحدة أكبر تحد في الوقت السلمي في عصرنا لمواجهة فيروس كورونا، فإن أهمية العمل مع شركائنا في أفريقيا لمكافحة المرض لم تكن يوما أكبر مما هي الآن».
وأضافت الوزيرة أنه «لا أحد في مأمن من الفيروس إلى أن نصبح جميعنا في مأمن منه»، مشيرة إلى «هذا التمويل الجديد لقيادة الاتحاد الأفريقي سوف يساعد في حمايتنا جميعا – في المملكة المتحدة وفي أفريقيا وفي أنحاء العالم – من أي انتشار آخر للفيروس».
من جانبه قال السفير البريطاني في نواكشوط سايمون بايدن، تعليقاً على المساعدة الموجهة للاتحاد الأفريقي، إنه «لا تستطيع أمة مواجهة كوفيد منفردة، فالوباء لا يعرف حدودا».
وأضاف السفير: «أنا مسرور اليوم بمساهمة المملكة المتحدة في صندوق الاتحاد الأفريقي لمواجهة كوفيد، سندعم خطة افريقية شاملة ومنسقة»، وفق تعبيره.
ويأتي الدعم البريطاني من أجل إبطاء انتشار الفيروس في أفريقيا، وللمساعدة في تدريب خبراء الصحة الأفارقة لمكافحة الوباء.
ومن خلال هذا الدعم أصبحت المملكة المتحدة هي أكبر دولة مانحة لصندوق الاتحاد الأفريقي لمكافحة كوفيد-19، وهو الصندوق الذي تأسس أبريل الماضي من أجل إبطاء انتشار فيروس كورونا، وإرسال خبراء الصحة إلى حيث تكون الحاجة إليهم أكبر.
وسبق أن تعهدت المملكة المتحدة بتقديم أكثر من 900 مليون دولار لصالح الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا، فيما وصل إجمالي مساهمات المملكة المتحدة إلى 935 مليون دولار، وفق ما أعلن المسؤولون في المملكة.
وبحسب ذات المصدر فإن نسبة كبيرة من المبلغ وجهت إلى محاولة تطوير لقاح، وتوفير معونات إنسانية حيوية، وإطعام الناس الأكثر فقرا في العالم، وتقوية أنظمة الرعاية الصحية في العالم، وإدارة خطر التراجع الاقتصادي العالمي