منح الاتحاد الأوروبي تمويلا بقيمة 194 مليون يورو لدول مجموعة الخمسة للساحل لتعزيز الأمن كما التزم بدراسة طلب إلغاء الديون.
فقد قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، خلال مؤتمر صحفي، بعد هذا قمّة بالفيديو جمعته بقادة المجموعة: "ناقشنا مع قادة دول مجموعة الخمس الكبرى إجراءات ملموسة لمساعدتهم على الحد من التهديد الإرهابي".
أما مسؤول السياسة الخارجية جوزيف باريل-الذي حضر القمة أيضا- فقال: "لقد أعلننا عن 194 مليون يورو إضافية لتعزيز قوات الأمن والدفاع الداخلي وتسريع إعادة بسط سلطة الدولة وتقديم الخدمات الأساسية في المناطق الهشة".
وتتركز الجهود في المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينافاسو التي تتكرّر فيها الهجمات خلال الفترة الأخيرة.
بوريل أضاف "إن وباء كورونا لا يمكن أن يجعلنا ننسى تدهور الوضع على جميع الجبهات في المنطقة التي نشترك معها في التحديات".
وكان قادة مجموعة الخمسة قد دعوا إلى "الإلغاء التام للديون الإفريقية" لمساعدتهم على تغطية التكاليف الصحية والاقتصادية لمكافحة وباء كورونا.
وعلّق شارل ميشيل على الطلب بقوله: "لقد اتفقنا على النقاش حول هذا الطلب داخل الاتحاد الأوروبي ومع شركاء دوليين آخرين"، معلنا عن تنظيم اجتماع جديد في غضون ثلاثة أشهر لتقييم الموضوع.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا