توصلت الوئام لمعلومات غاية في الخطورة وهذه تفاصيلها :
في هذا التاريخ بالذات يوم 9 مارس 2020 وصلت طائرة تقل الرئيس المدير العام لشركة تازيازت رفقة بعض معاونيه من بينهم الموظف بالشركة الذي تم الاعلان عن اصابته بفيروس كورونا وتم حجزه طبيا حتى تلقى العلاجات وتماثل للشفاء ليخرج بعد ذلك عندما تأكد شفاءه كما تم وضع جميع مخالطيه في الحجر الصحي طبقا للاجراءات المطبقة في الاستراتيجية الوطنية للحيلولة دون تفشي وباء كورونا والملزمة لجميع مواطنين وأجانب مقيمين على أرض الجمهورية الاسلامية الموريتانية.
ورغم ان الرئيس المدير العام لشركة تازيازت السيد ANDREAS MITTLER كان جالسا جنبا الى جنب في المقعد رقم 3C مع السيد COX SHAN الاسترالي الذي كان على المقعد 3F وفي طائرة صغيرة من نوع CRJ100 BINRT تأكدت اصابته بمرض كورونا وتم حجزه الى ان تماثل للشفاء رغم كل ذلك ورغم القوانين المطبقة في شركة تازيازت والتي تلزم هي الاخرى جميع موظفيها وعمالها بالالتزام بالقوانين وهو ماطبقته الشركة على موظفيها حيث وضعتهم في الحجر الصحي الا ان الرئيس المدير العام السيد ANDREAS MITTLERخرق جميع القوانين سواء تعلق الامر بقوانين الدولة المضيفة وقوانين الشركة الملزمة لموظفيها حيث رفض الخضوع للحجر الصحي مستغلا نفوذه ليسافر على متن طائرة يوم 14 مارس ضاربا عرض الحائط بكل بما قد ينجم عن اختلاطه بسائقه وأعوانه ومخالطيه من مواطنين واجانب ضيوفا على ارض الجمهورية الاسلامية الموريتانية وهو ما يترتب عليه تطبيق القانون عليه و الذي تمت المصادقة عليه أخيرا والقاضي بتجريم كل من يرفض الحجر الصحي واعتباره شخصا غير مرغوب فيه Persona non grata على ارض الجمهورية الاسلامية الموريتانية.