المركز الموريتاني لقياس الراي العام ( نواكشوط ) : قالت غرفة الطاقة الإفريقية إن اتفاق تقاسم الموارد الغازية بين السنغال والموريتانيين المستخرجة من حقل "السلحفاة الكبرى/آحميم" الموجود على حدود البلدين يعد "عنصراً مهماً" في تطوير صناعة المحروقات في غرب إفريقيا على الرغم من أنه من الضروري مراقبة قدرة الدولتين على حل النزاعات المحتملة.
وأضاف بيان للغرفة: إن اتفاقية التعاون الحكومية الأخيرة بين السنغال وموريتانيا ، فضلاً عن قرار الاستثمار النهائي لمجموعة بريتش بتروليوم تبشر بالخير لمستقبل البلدين.
ويهدف هذا المشروع "إلى استخراج 15 مليار قدم مكعب من الغاز من حقل غاز السلحفاة على عمق حوالي 3000 متراً".
لكن الهيئة الإفريقية قالت إنه مع ذلك فإن قدرة السنغال وموريتانيا على حل خلافاتهما وضمان تنمية أكثر استدامة لاحتياطياتهما ومرافقهما الخارجية هي عامل يجب الانتباه إليه".
وكان البلدان قد وقعا في 21 ديسمبر اتفاقية تمويل مع شركات النفط الوطنية (بتروسن من السنغال و شركة المحروقات من موريتانيا) واتفاقية تسويق الغاز الطبيعي المسال إلى جانب أنهم اتفقوا أيضا في نفس الإطار حول الضرائب المطبقة على المقاولين من الباطن للمشروع عبر الحدود.
جاء هذا الاتفاق لاستكمال أول اتفاق تمت المصادقة عليه في فبراير الماضي في العاصمة الموريتانية من قبل رئيسي البلدين ، ماكي سال وعبد العزيز. ومهد الطريق لاستغلال حقل الغاز البحري الذي تبلغ مساحته 450 مليار متر مكعب ابتداء من عام 2021.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا