عاب عدد من رواد التواصل الإجتماعي على قناة " الموريتانية " ظهور مقدمي النشرات بها منذ ليال ثلاث وهم يضعون الكمامات وقت تقديم النشرات معتبرين أن ذلك الفعل نشاز لم تسبق إليه القناة وأنه لمجرد التهويل وإخافة المواطن و قد سال حبر كثير في ذلك بين مناصرة لتلك الفكرة و في المقابل آخرون يرون الموضوع عادي لا شية فيه يدخل في إطار السلطة التقديرة لإدارة القناة ,
حدث كل ذلك واغلب المندفعين وراء إنكار ظهور مقدمي النشرات بقناة " الموريتانية "وهو يضعون الكمامات وقت تقديم النشرات . ناسين أو متناسين أن عددا من كبريات المؤسسات التلفزية العربية و الدولية بدرمنا نفس التصرف دون أن تصاحبه تلك الضجة التي اتارها عدد من رواد منصات التواصل الإجتماعي عندنا دون مبرر وجيه , مما يعنى أن الموضوع طبيعي ونكرانه تنطع و إصدار الحكام حياله سلبا هو إصدار لاحكام جزافية تنطعية لا مسوغ أو مبر له .
الكاتب / سيدي ولد عبيد .
السبق