طالعت في موقعكم خبرا معززا بوثيقة يتعلق بعملي لصالح شركة Agis وهو الخبر الذي طالعه غيري من الموريتانيين.
السيد المدير؛
الوثيقة التي نشرتم تقضي على خبركم وتفند كل ما حمله من معلومات لأنها نصت على أن الموضوع يتعلق بمقابلة وهو ما لم يطله المحو فكلمة Entretien التي تعني مقابلة بقيت صامدة، كما أن التاريخ الموجود على الرأسية التي أسستم عليها الخبر 11 مايو 2020 وما نصت على من أن الفترة المخصصة لهذه المقابلة تمتد من 12 إلى 15 مايو 2020، وهو ما يتنافى مع العنوان الذي اخترتم: وثائق تكشف عمل ابنة يحيى ولد حدامين لصالح مكتب تشغله الشركة الهندية المشرف على الميناء، لأن العمل يعني وجود عقد بين طرفين وهو ما نسعى إليه من خلال هذه المقابلة التي تأتي بعد سلسلة مقابلات عن طريق الفيديو ومعايير الملف Selection de dossier.
السيد المدير؛
لن يمر هذا الموضوع دون أن أشرح لكل من قرأ هذا الموضوع على موقعكم حيثيات الموضوع مرفوقة بالأدلة والبراهين.
أيها القراء الأعزاء؛
لقد تخرجت من المدرسة متعددة الاختصاصات بمونتريال في كندا تخصص الهندسة المدنية مايو 2018 مع إفادة الامتياز (مرفقة) وبقيت بكندا لمتابعة بعض القضايا الأكادمية إلى غاية 30 دجمبر 2019 تاريخ وصولي إلى أرض الوطن الحبيب عبر مطار انواكشوط أم التونسي (ختم الوصول وتاريخه مرفقان)، وبعد ثلاثة أشهر من الراحة بدأت أبحث عن عمل يدخل في إطار التخصص الذي درسته على مدى سنوات تغربت خلالها عن الأهل والوطن فبدأت أراسل مكاتب الدراسات والشركات التي تعد من مظان هذا العمل الذي امتنعت عن مزاولته خارج أرض الوطن رغم كثرة العروض من مؤسسات وشركات دوليه هالتها طبيعة النتائج التي حصلت عليها خلال مسيرتي في المدرسة متعددة الاختصاصات École poli technique de Montréal (النتائج مرفقة) وفي هذا الإطار كتبتُ لمكتب الدراسات Alpha Conult بتاريخ 17 مارس 2020 بهذا الخصوص الذي أحالها إلى مكتب Egis وهو بالمناسبة مكتب فرنسي تابع لصندوق التعاون الفرنسي مكلف من طرف آرايز Arise بمتابعة عمل آفكون Afcon الهندية، حيث خاطبني مكتب Egis من خلال رسالة عبر البريد الإلكتروني يوم 27 مارس 2020 وتمت برمجة أول اتصال بتاريخ 8 أبريل 2020 لهدف طرح أسئلة تقييمية أما الوثيقة التي نشر الموقع على أنها دليل على عملي لصالح الشركة فهي رسالة من آريس إلى إدارة الميناء للسماح لي بالنفاذ لإجراء المقابلة الشفهية في الفترة ما بين 12 و 15 مايو الجاري، وهي الفترة التي أجريت خلالها المقابلة تحديدا يوم الخميس 14 مايو 2020 ويمكن الرجوع إلى ما سجلته كاميرات المراقبة يوم الخميس 14 مايو ابتداء من الساعة التاسعة والتأكد هل الشخص المعني عامل أم زائر لغرض إجراء مقابلة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أنني وفي ظل السعي إلى وجود عمل خاطبت العديد من الشركات التي يدخل يدخل تخصصي في نشاطاتها (صورة من هذه المراسلات وتواريخها مرفقة)
هذا باختصار أهم ما اخترته للرد على هذا الموضوع.
ورغم أني لا أهتم بالسياسة ولن أهتم بها فلا تعجبني ممارسات كثير من أهلها، كما لا تعجبني طريقة عمل بعض الإعلاميين قادني الفضول إلى البحث عن علاقة والدي بهذه الشركة التي ذكرتم أنه أحد الوزراء الذين وافقوا على الصفقة التي منحت لها فوجدت المنح وتوقيعات الوزراء السبعة الذين وقعوا عليها وليس من بينهم والدي.
السيد المدير؛
إن اعتباركم لرسالة تتضمن طلبا بالسماح لمهندسة خريجة بالدخول لاجراء مقابلة من أجل الحصول على عمل دليل على عملها مع شركة لها علاقة بوالدها وتشويه سمعتها في بداية مشورها وإدخالها في قضايا السياسة رغم بعدها منها يعد عمل مستغربا؛ ولكن التعويل على الله وعلى عقول الموريتانيين وعلى قضائنا العادل الذي سيضمن لكل ذي حق حقه.
رمضانكم مبارك، أمّن الله بلادنا من شر الأوبئة ظاهرها وباطنها والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
فاطمة يحيى حدمين
انواكشوط بتاريخ 15 مايو 2020.
اطلس أنفو