أعمل مصورا منذ 2012 في التلفزيون الرسمي ، وهي مهنة شريفة وأعشقها بشرط أن لاتكون فيها قيود"
بهذه العبارات افتتح المصور الشاب محمد فال ولد محمد حديثه ل"نواذيبو-أنفو" وهو يروي تجربته في التصوير مع أكبر مؤسسة إعلامية حكومية يعمل فيها منذ قرابة عقد من الزمن.
يتكئ المصور الشاب على رصيد معرفي وثقافة واسعة فهو خريج كلية القانون وحامل لكتاب الله العزيز إضافة إلى أخلاق يتمتع بها الشاب صنعت له عشاقا ومحبين في عالم مهنة صاحبة الجلالة.
تمر كل التقارير والتغطيات بكاميرا الشاب محمد فال وهو الجندي الخفي الذي يرسم بجهده عمل مكتب القناة ، وقد لايعرفه الكثير من متابعي الشاشة لأنه دوما وراء تصوير الأحداث وحامل للكاميرا.
كان الفتى الشاب يعشق اتقان المونتاج مع بدايات التحاقه بالتلفزيون غير أنه في نهاية المطاف بدأ في تعلم التصوير ، وكان لمعلمه الأول الأستاذ شريف الطاهر الذي هو أحد أقدم المصورين في التلفزيون دور كبير في أن يكون مصورا محترفا إضافة إلى مساعدة المصورين المختار ولد العالم وعبد الرحمن كعباش حيث تخرج على أيدهم مصورا محترفا كما يقول.
معروف لاينساه المصور الشاب لهذه الكوكبة من العاملين في القناة الرسمية بعد أن لعبوا دورا في تعليمه والتعاطي معه فكان تلميذا لهم وهاهو اليوم يعد أحد أبرز المصورين الشباب.
يستعيد المصور محمد فال شريط الذكريات ويتحدث عن مساره الدراسي بعد أن كان يدرس في شعبة الرياضيات مع بدايات تطبيق النظام التعليمي في بداية الألفية ليقرر لاحقا التحول إلى الشعبة الأصلية ومنها حصل على البكالوريا ودرس في الجامعة حيث تخرج بشهادة في القانون ليغير مساره لاحقا إلى العمل في الإعلام.
واصل المصور عمله في التلفزيون حتى تم تحويله إلى العاصمة الاقتصادية بعد نصف عقد من فتح مكتب القناة في المدينة ليخلف زميله المصور كعباش الذي انقطع فترة عن العمل التلفزيوني ليعود لاحقا ويعمل بنواكشوط.
جهد كبير يؤديه المصور برفقة طاقم مكتب قناة الموريتانية في العشرية الماضية حيث نقلوا مختلف الأحداث وكسروا حصار الإعلام المرئي عن عاصمة الثروة والمال.
نواذيبو انفو