معوقين ومعوزين.
وطالب ولد شعيب في نداء نشره على صفحته على صفحته بموقع فيسبوك، إلى اعتماد آلية شفافة وذات مصداقية في اختيار هذه الاسر من طرف جهات الاختصاص الأصلية (المنتخبون - الإدارة - المجتمع المدني...)، إضافة إلى مضاعفة أعداد دكاكين أمل ليستفيد أكبر عدد ممكن من دعم الاسعار.
وأكد ولد شعيب على ضرورة مضاعفة حوانيت بيع السمك ومضاعفة كمياته وتوسيع هذا التدخل ليشمل التوزيعات المجانية التي تستهدف أكبر عدد ممكن من الناس واستثمار ثروتنا السمكية وتوظيفها في مواجهة آثار هذا الوباء وانعكاساته على الوضع الغذائي، وكذا مضاعفة تدخل مفوضية الامن الغذائي وتوزيعاتها.
نص النداء:
يعيش اغلب الموريتانيين هذه الايام أوضاعا صعبة بسبب الفقر ومحدودية الدخل اصلا، والتي انضافت إليها الآثار المترتبة على الإجراءات الاحترازية الضرورية للوقاية من وباء كورنا و انعكاساته التي تهدد دولا تمتلك انظمة صحية متطورة وموارد وإمكانات هائلة.
ورغم اهمية القرارات التي أعلن عنها الرئيس خاصة منها التي تستهدف الفقراء والطبقات الهشة، إلا ان استمرار توقف انشطة فئات كثيرة خاصة من ذوي الدخل المحدود والمهن الصغيرة والذي ضاعف اعداد العاطلين وجعل الكثير من الأسر بدون دخل، يفرض الاسراع في تدابير وإجراءات سريعة لتلافي الوضع قبل فوات الاوان.
من هذا المنطلق فاني اطالب السلطات العليا ب:
1- الاسراع في تنفيذ ما اعلن من قرارات وبشكل خاص المكونة المتعلقة بدعم الأسر التي تعيلها نساء او معوقين ومعوزين واعتماد آلية شفافة وذات مصداقية في اختيار هذه الاسر من طرف جهات الاختصاص الأصلية (المنتخبون - الإدارة - المجتمع المدني...) .
2- مضاعفة أعداد دكاكين أمل ليستفيد اكبر عدد ممكن من دعم الاسعار.
3- مضاعفة حوانيت بيع السمك ومضاعفة كمياته وتوسيع هذا التدخل ليشمل التوزيعات المجانية التي تستهدف أكبر عدد ممكن من الناس واستثمار ثروتنا السمكية وتوظيفها في مواجهة آثار هذا الوباء وانعكاساته على الوضع الغذائي.
4- مضاعفة تدخل مفوضية الامن الغذائي وتوزيعاتها
5- اطلاق مبادرات ومشاريع لتوفير الماء والكهرباء (او اي مصدر مناسب للطاقة ) والغاز المنزلي في الأوساط الهشة خاصة في هذه الفترة الاستثنائية التي يزاداد فيها الطلب على الماء و الطاقة.
6- دعوة كل الخيرين والميسورين وكل من يملك ما يسد خلة فقير او محتاج للمبادرة بالتدخل، إذ الأمل معقود بعد الله تبارك وتعالى على قيم التكافل والتضامن والانفاق المنبثقة من ديننا الإسلامي لمواجهة آثار وانعكاسات هذا الوباء ، فكما نجح نظامنا الاجتماعي في احتواء عشرات الآلاف من المتضررين من احداث 89 بالمواساة والتضامن نستطيع بإذن الله تعالى تجاوز هذه المحنة بل وتحويلها الى منحة تعزز اللحمة والتماسك وتنمي ثقافة الإخوة والمواطنة بين مختلف ابناء شعبنا العزيز.
حفظ الله موريتانيا وأهلها وصرف عنها كل بلاء و وباء.
محمد الامين شعيب
عمدة بلدية توجنين