تداولت بعض المواقع الاخبارية الوطنية خبرا سربته الشركة الوطنية للكهرباء التي ييدوا انها اصبحت منفتحة على الاعلام الخاص يتعلق الخبر باختلاس الرئيس السابق للكهرباء وتحايله على فواتير خمسة اشهر وفق ما ورد في الاخبار المتداولة
وحسب ماتوصلنا اليه من معلومات في اطار تقصينا للموضوع فإن المنزل الذي اشارت الشركة الي تحايله واختلاسه للكهرباء لايحمل اسم الرئيس السابق ثم إن المبلغ الذي يجري الحديث عنه حسب معطيات العدادات المنزلية مبالغ فيه جدا
فتح ملف المنزل الان وفي هذه الظرفية يشير الى تفاصيل غامضة وتصفية حسابات واضحة خاصة ان المدير العام الحالي لصوملك محمد عالي تم تجريده من منصبه من طرف الرئيس السابق محمد. ولد عبد العزيز بعد فشله التام في تسيير شركة المياه وابرام صفقات مشبوهة مع ماوردين تقول بعض المصادر ان مافيا الشركة المتحكمة اوقعت آنذاك محمد عالي في الفخ قد لا يكون على علم بفساد الصفقة التي جرد على إثرها..
وحسب مصادرنا ان ممثل منزل الرئيس ولد عبد العزيز حضر لشركة الكهرباء يستقسر عن المبالغ الكبيرة لكنه تفاجأ بكلام المدير التجاري حيث قال انه يذهب إلى الرئيس غزواني هو الوحيد قادر على تسوية مشكلة كهرباء المنزل واثناء عودة المسؤول عن متابعة فواتير المنزل تفاجأ بتسريب الخبر إعلاميا مما يطرح عدة تساؤلات منها
من المسؤول الأول عن تسريب الخبر للمواقع وهل كان الهدف من المبالغ الغير دقيقة على منزل الرئيس استغلالها اعلاميا لتصفية الحسابات .؟
المصدر: اخبار الوطن