كنت قد اعطيتكم أرقاما تتعلق بفترة بداية خروج الدكتورة خيرة منت الشيخاني 2 نفمبر 2018 ودخول السيد عبد الله ول أحمد دامو نفس اليوم
الدكتورة اقتنت 18 كاميرا ضمن التجهيزات التي تركت وراءها
وللامانة لم يأتي السيد عبد الله بجديد علي مستوي التجهيزات سوي عقود ديكور وصل سعر أحدها الي 8 مليون وبعضها تراوح مابين 3 الي أربع مليون
وفي عملية فساد كبيرة تم التلاعب بصفقة شراء سيارات مستعملة وتم تقسيم الصفقة الي جزئين ليتم التعامل معها داخليا بعيدا عن لجنة الصفقات
ولكي يتمكن السيد المدير من أحكام سيطرته وتنفيذ مخططه الإصلاحي بين مزدوجتين عمد الي هيكلة جديدة وفتح الباب علي مصراعيه لتعيين العمال الغير رسميين في المناصب الحساسة فسيطر علي قطاع المالية وحول سلطات مدير القطاع الي عمال مستجلبيىن من الشارع بعقود غير مسجلة وفعلها مع القطاع الإداري
وصل عدد المسؤولين برتبة مدير الي 53 بدل 23 فترة خيرة و11 فترة المدير ول بونه
استجلب 273 عاملا من الشارع دون مسابقة أو حتى اختبار 70%منهم من مقاطعة واحدة رواتبهم تصل في بعض الأحيان إلى 350 أوقية بينما تجد رواتب بعض الذين سبقوهم 30 الف أوقية
العمال الرسميون لم تصلهم رياح الإصلاح تم تحييد الكوادر فيهم واقتطاع نسب من رواتب جل العالمين الرسميين في سابقة مخالفة للقوانين
صفقة الأرض لا أريد أن أدخل في تفاصيلها لكن تاصيلا لقضيتها أود فقط أن ألفت الانتباه أن الأستاذ محمد ول حمادي كان يريد بل عمد الي توقيع اتفاقية مع سوكوجيم من أجل بناء سكن للعمال مقابل اقتطاع مبلغ 4500 أوقية من الراتب الشهري جاء برناوي وعطل ذلك جاء بعده يسلم ول ابن عبدم وسور الأرض بحائط جاء السيد حمود ول امحمد وفكر في بناء المنشآت الفنية ووحدات الإنتاج وترك المبنى القديم للمنشآت الإدارية
المهم الصفقة تمت مراجعتها من حوالي 3 مليار الي 1مليار و97 مليون
والجدير بالذكر أن مركز التحكم في البث le centre nodal
المتقادم والذي اقتناه الأستاذ حمود 2007 علي أساس أنه يملك فضائية واحدة وارضية فكر اللاحقون من المديرين في اقتناء تجهيزات تصلح لتجديده واستيعاب القنوات الأربعة الاخري ولم يجدوا التمويل وقد أصبح تسريع التدخل وتبديل المركز أمرا ضروريا فقد يتوقف البث في أي وقت ودون سابق إنذار
الشيء الوحيد الذي كان سيعزينا في فقد الأرض هو إنقاذ المؤسسة وبدلا من ذلك تم تبديد الأموال في بناية لا قيمة لها وليست أولوية
الإصلاحات تتواصل وهنالك أرقام صادمة في الطريق والي حلقة أخري هذه تحياتي
من صفحة الصحفي موسى ولد بهلي على الفيس بوك