كشفت الأمم المتحدة أن سوء التغذية في موريتانيا يؤثر بشكل كبير على يكلف الدولة سنويا 9 مليار أوقية في معالجة العواقب الصحية فقط.
وكشف مسؤولو الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد بنواكشوط أن الإحصاءات تظهر أن سوء التغذية الحاد يؤثر على ما بين 10 و 15 بالمائة من الأطفال دون سن 5 سنوات فيما يتأثر بسوء التغذية المزمن 28 بالمائة من الأطفال دون سن 5 سنوات ويعاني 71 بالمائة من الأطفال دون سن 5 سنوات فقر الدم. على صعيد آخر يؤثر زيادة الوزن والسمنة على 42 بالمائة و 26 بالمائة على التوالي للرجال والنساء البالغين.
بالإضافة إلى ذلك يلاحظ أن 43.9 بالمائة من السكان في موريتانيا يعانون من توقف النمو أثناء الطفولة.
والآثار الاقتصادية لهذا الموقف كبيرة للغاية من حيث الإنتاجية والتكلفة. فهناك خسارة تقدر بــ 13.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي وذلك بسبب الآثار التراكمية على الإنتاجية. كما أن الاستثمار في التغذية يمكن أن يوفر للبلد 41 مليون دولار سنويًا.
ولهذا السبب دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى إجراء تغييرات في السياسة لتشجيع إنتاج واستهلاك الأطعمة الصحية.
ويأتي هذا المؤتمر الصحفي عشية زيارة السيدة جيردا فيربورج وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة حركة (تعزيز التغذية) إلى موريتانيا.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا