قال وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك إن الحكومة ستقف في وجه "تسجيلات وتصرفات" تتسم بالتطرف وتسيء إلى سمة الشعب الموريتاني، انتشرت في الفترة الأخيرة.
وأشار وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي قبل قليل، إلى أن تلك التسجيلات تتعارض مع ما وصفها "أجوء الانفتاح"، التي تعيشها البلاد، مضيفا أن الحكومة ستضع حدا لها.
وحضر المؤتمر الصحفي كل من مدير الأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، وقائد الحرس الفريق مسقارو ولد اغويزي.
إلى ذلك، اعتبر ولد مرزوك أن قوانين الجمهورية تعاقب "مثل هذه الدعوات والتصريحات، والأقوال، والتصرفات". مشددا على أن الدولة كفيلة بأمن وسلامة المواطنين "في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم".
القسم: