تستضيف العاصمة الموريتانية نواكشوط قمة مجموعة الخمسة للساحل اليوم الثلاثاء بمشاركة قادة الدول الخمس.
سيكون الأمن والتنمية من بين القضايا الرئيسية للقمة السادسة وستقوم القمة بتقييم أداء القوة المشتركة لمجموعة الساحل الخمسة (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينافاسو وتشاد) المكلّفة بمحاربة الإرهاب في المنطقة وكذلك تقييم الوفاء بالالتزامات المادية التي أعرب عنها الشركاء.
القمّة هي الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ القمة التأسيسية في ديسمبر 2014 وستنتقل خلالها الرئاسة الدورية إلى موريتانيا من بوركينافاسو.
وكان مجلس وزراء المجموعة قد انعقد في نواكشوط الأحد للتحضير للقمة السادسة لرؤساء الدول التي ستعقد في العاصمة الموريتانية يوم الثلاثاء.
من بين البنود المدرجة على جدول الأعمال مشروع الإطار الاستراتيجي للأمن والتنمية والإجراءات المتخذة في مكافحة الإرهاب في عام 2019 وخطة العمل لعام 2020 وإعادة هيكلة الأمانة الدائمة لمجموعة الخمسة وتحديث خطة تعزيز القوة المشتركة للمنظمة في وقت تتزايد فيه الهجمات الإرهابية.
الأمين الدائم للمجموعة قال إن تصاعد الهجمات "يجبرنا على التعامل مع أكثر الأمور إلحاحا أي وقف العنف مع القيام بأعمال ملموسة على الأرض". هذه الإجراءات ستستهدف بشكل خاص الحدود بين بوركينافاسو-النيجر-مالي وهي منطقة تأثرت بشكل كبير بالهجمات خلال الفترة الماضية.
كما رحّب عبد العزيز ولد الداهي وزير الاقتصاد الموريتاني رئيس مجلس الوزراء الجديد لمجموعة الساحل الخامس بالمبادرات الجديدة، قائلا: "لا شك في أن توحيد هذه المبادرات وتكاملها هو أحد المكاسب التي نعتمد عليها كثيرًا في تغطية الاحتياجات المختلفة لدول الساحل في مجال الأمن والتنمية."