رئيس الجمهورية يستقبل المدير العام للبنك الدولي الذي يزور بلادنا حاليا على رأس وفد رفيع المستوى من هذه المؤسسة المالية الدولية.
وأدلى المسؤول المالي الدولي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء بتصريح قال فيه:
"جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البنك الدولي وموريتانيا.
وبما أن هذه العلاقات ممتازة فقد أكدت على مواصلة الدعم القوي لبرنامجنا الثلاثي ٢٠١٩ - ٢٠٢١ وعبرت عن استعداد البنك الدولي لمواكبة وتقديم كل الدعم لبرامج الحكومة الموريتانية التنموية خلال السنوات المقبلة وزيادة هذا الدعم في إطار العرض المقبل أمام البنك.
جرى الحديث كذلك حول قمة مجموعة الخمس في الساحل التي ستحتضنها نواكشوط غدا خصوصا أننا قمنا خلال الأسبوع الماضي بزيارة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر لتقييم برنامج البنك الدولي في إطار قراره بزيادة الدعم المالي لهذه الدول من أجل تمكينها من مواجهة التحديات ضمن التزام البنك بدعم دول الساحل خلال السنوات الثلاث المقبلة وتخصيص غلاف مالي لذلك يتراوح من ٦ إلى ٧ مليار دولار أمريكي بما يترجم تضامننا مع المنطقة وأملنا في مواصلة العمل مع حكوماتها بغية إنجاز المحاور الكبرى للتنمية فيها سواء على صعيد تنمية المصادر البشرية أو خلق مزيد من فرص العمل وهو ما سنعمل بمقتضاه مع الحكومة الموريتانية من أجل مساعدتها على خلق فرص التشغيل ودعم جهودها لضمان َنفاذ السكان إلى خدمات نوعية.
عبرنا كذلك عن الاهتمام الذي يوليه البنك الدولي للاندماج الإقليمي وشبه الإقليمي والتزام البنك بتوفير الموارد لدعم مشاريع انجاز البنى التحتية".
جرت المقابلة بحضور السيد عبد العزيز ولد الداهي، وزير الاقتصاد والصناعة والسيد محمد احمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية والسيد اتيام جومبار، مستشار برئاسة الجمهورية والسيد لوران مسلاتي الممثل المقيم للبنك الدولي في موريتانيا.
