قررت الحكومة الموريتانية استرجاع ملف الحج من وزارة الشؤون الإسلامية فى أول موسم له منذ مغادرة الوزير السابق أحمد ولد أهل داوود لتشكلة الحكومية، الذى يوصف بأنه أفضل وزير سير الملف خلال العقود الأخيرة.
وقررت الحكومة بعد ضجة المليار الأخيرة، وتصعيد وكالات الحج ورجال الأعمال ، سحب الملف من الإدارة التى تولت تسييره لخمس سنين، وأحالته إلى لجنة مشتركة تضم أكثر من قطاع حكومى.
وخسر الحج مديره السابق محمد المختار ولد أمسيعيد بفعل التقاعد، الذى أدار الملف إلى جانب وزيره السابق بقدر من السلاسة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
ويترأس اللجنة مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الإسلامية أحمد سالم ولد مايابى.
وتضم اللجنة الجديدة في عضويتها ممثلين عن وزراتي الشؤون الإسلامية والسياحة والتجارة، إضافة إلى ممثل عن اتحاد أرباب العمل، وتعمل من أجل تعزيز الشركة مع الجهات الأمنية ووزارة النقل.
ويقول أنصار الوزير الحالى الداه ولد سيدى ولد أعمر طالب إنه تعرض لحملة إعلامية ظالمة من قبل بعض لوبيات الحج خلال الأسابيع الأخيرة، بعد منحه صفقة لرجل أعمال موريتاني مقيم فى المملكة العربية السعودية، بدعوى خرقها للنصوص المعمول بها فى مجال المالية العامة بموريتانيا.
ويصف أنصار الوزير سلوك مناوئه بالغريب ، ويتهمون البعض بالتحرك يدافع المصالح الخاصة، مؤكدين أن الوزير يتمتع بمصداقية كبيرة داخل التشكلة الحكومية الحالية.
الاستقلال