قدمت مديرة قطاع أمريكا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية مريم بنت أوفى، اليوم الثلاثاء استقالتها ، بعد نشرها لتغريدة قالت إنها ” نشرتها خطأ، وتتعارض مع الأخلاقيات والمبادئ التي تتميز بها قيادة بلادي “.
وكانت بنت أوفى قد أشادت بترحيل موريتانيا للناشط الفرنسي جان مارك وقالت في صفحتها “حسنًا ما فعلت السلطات بترحيل اليهودي جان مارك من صحيفة شارلي أبدو المسيئة للدين الإسلامي بصفة عامة، وللقرءان الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بصفة خاصة، وذلك عند محاولته الدخول من مطار أم التونسي إلى بلادنا. فمن الطبيعي لفظ أرض المنارة والرباط للخبائث وأهلها”.
تغريدة بنت أوفي لاقت تفاعلا واسعا وانتقدتها مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “ايرا” التي استضافت الناشط الفرنسي وقالت الحركة في بيان لها إن ” كراهية الدين اليهودي، كما هي موروثة، كردة فعل، في موريتانيا، يضاعفها، هنا، ترويج الجهاد من قبل موظفة في الدولة في المجال الدبلوماسي الاستراتيجي”.
صحراء ميديا