من المتوقع أن يبدأ مهرجان الرحل في نسخة الحادية عشرة نهاية الشهر الحالي 2020 بعد عديد نسخه في موريتانيا والتي شملت مناطق عديدة من الوطن
وحسب اللجنة التحضيرية فإنه تقرر منذ أول نسخة للمهرجان أن يكون حلقة وصل بين مغتربين موريتانيين شمال الأطلسي، وأبناء وطنهم وليكون رافدا ثقافيا للتعريف بالحياة الموريتانية التقليدية وتقديمها في قالب معاصر يمكن من عرض خصائصها وميزاتها والوسائل التي عبر بها الموريتانيون القدماء صعوبة الحياة وقساوة الظروف.
كما يوفر المهرجان فرصة للسكان القدماء في كندا، سكان جبال روكي والمقيمين على ضفاف سان لوران وفي سهول خليج هدسن لعرض حياتهم التقليدية ونمطهم الثقافي في الفن والأكل واللباس وطرق مواجهة الشتاء الطويل شديد البرودة.
المنظمون وخلال تعريف بأهداف المجرجان أكدوا أنه يمثل فرصة حقيقية للقاء بين جنوب الأطلسي وشماله بين المكافحين من أجل الحياة في الصحراء القاحلة وموجات الحر الشديدة، وبين المكافحين من أجل البقاء بين كثبان الجليد والجبال المتجمدة، وفوق هذا هو قاطرة لربط الموريتانيين المغتربين بوطنهم وشد أواصر الرحم والقربى بينهم مع الأرض المعاد التي غادروها للتكسب وطلب العيش، وهم مسؤولون عن تشريفها وتمثيلها أحسن تمثيل. التنظيم
وحسب المنظمين فإنالمهرجان يشرف على تنظيمه طاقم موريتاني من أبناء الجالية في كندا ومن الموريتانيين المقيمين في أرض الوطن وتم التنسيق مع الجهات الرسمية مثل وزارة ا لداخلية ومقاطعة تفرغ زينة و وزارة الخارجية وقنصلية كندا و الإدارة العامة للأمن الوطني وجهات أخري
وتشارك في المهرجان فرق فنية من كندا ومن موريتانيا وبحضور دبلوماسي وثقافي
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضا فنية موريتانية وعروضا فنية كندية وعروضا لفنانين موريتانيين وكنديين وسباقاللخيول ومعرضا وسباقا للجمال وعرض وجبات تقليدية من الثقافة الموريتانية والكندية وعرض صناعات تقليدية للشعبين الموريتاني والكندي و تنظيم رحلة تقليدية عبر قافلة جمال من العاصمة إلى مناطق داخل البلاد
السراج