اختتمت أعمال المؤتمر الثاني للاتحاد من أجل الجمهورية، الحزب الحاكم، مساء الأحد في نواكشوط، حيث تم تجديد هيئات الحزب الذي أكّد اصطفافه خلف الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.
يمثل هذا المؤتمر بداية جديدة لحزب أراد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الاحتفاظ به بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 يونيو والتي فاز بها محمد ولد الشيخ الغزواني. لكنّ هذا المؤتمر يشكل بارة من الحزب للاصطفاف خلف الرئيس الجديد وإغلاق قوس سلفه.
لم يتم ذكر اسم رئيس الدولة الموريتاني السابق أثناء أعمال هذا المؤتمر الثاني للاتحاد من أجل الجمهورية. من ناحية أخرى في حين كان ينفجر تصفيق لا نهاية له في كل مرة يتم فيها نطق اسم خليفته.
في هذه الأجواء اختار المندوبون الرئيس الجديد للحزب سيدي محمد ولد طالب عمار المدير العام الحالي لشركة المياه والذي كان وزيرا وممثلا دائما لموريتانيا في الأمم المتحدة.
وسيقود الحزب بخمسة نواب للرئيس. من بينهم يحيى ولد أحمد الواقف رئيس الوزراء السابق في وقت الانقلاب عام 2008 ضد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.
قبل يومين من افتتاح المؤتمر انضم حزب يحيى ولد أحمد الواقف إلى الاتحاد من أجل الجمهورية. كما شغل منصب نائب الرئيس الخامس الخليل ولد الطيب الذي أطلق في أكتوبر الماضي حملة ضد عودة الرئيس السابق ولد عبد العزيز لقيادة الحزب الحاكم.
- ترجمة: الصحراء
- للاطلاع على الخبر من مصدره الأصلي، اضغط هنا