ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﻤﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺃﺣﻤﺪ محمود ﺍﻟﺪﻭﻩ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻓﻴﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﺷﻨﻘﻴﻂ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ، ﻭﺍﺗﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ ما نصه:
"ما كنت لأكون شاهد زور..
من المعيب بل والمُخزي على قناة شنقيط الفضائية التي من المفترض أنها حرة ؛ محاولة استغلال برامجها وضيوفها لتنفيذ أجندة جهات تسعى إلى إعادة بلدنا لعقود الكبت وانعدام الحريات..
فلم أكن لأستمر في برنامج بثته قناة شنقيط مساء اليوم أرادت من خلاله استغلال ضيوف البرنامج لتكريس القمع وانتهاج الكبت وتقييد الحريات مسلكا ، بقراءة مقدمة البرنامج لبيان رسمي صادر عن إدارة القناة ينفي تعرض القناة للقمع والتضييق منعا لها من بث المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز البارحة.
هذا البيان الكاذب والمضلل للرأي العام بل والمشجع على تقييد الحريات ، طالبت بالاعتذار عنه وسحبه كشرط للمواصلة في البرنامج وبعد امتناعهم انسحبت حتى لا أكون شاهد زور في قناة تلفزيونية ضربت بكل أخلاقيات المهنة بل وأبجدياتها عرض الحائط.
#قناة_شنقيط_تتآمر_على_الحريات".