وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الاثنين في مدينة أنيامي الحجر الأساس لمبنى السفارة الموريتانية في جمهورية النيجر.
وقطع رئيس الجمهورية الذي كان مرفوقا بنظيره النيجري السيد ماحامادو إيسوفو، الشريط الرمزي إيذانا ببدء الأشغال وتجول الرئيسان في القطعة المخصصة للمبنى وتعرفا على الخصائص المعمارية والفنية وآجال التنفيذ وتفاصيل دفتر الالتزامات الموقع مع المتعهد بتنفيذ الأشغال.
وسيشيد المبنى الذي من المتوقع أن تنتهي الأشغال فيه خلال 18 شهرا على مساحة قدرها ٣٩٠٠ مترا مربعا ممنوحة من حكومة النيجر.
و يتكون مبنى السفارة من جزأين أحدهما لمقر السفارة ويشمل ١٢ مكتبا وقاعة كبيرة للاجتماعات وقاعة للانتظار على مساحة قدرها ١٢٠٠ متر مربع.
و يتألف المبنى الثاني المخصص لسكن السفير من ثمانية غرف وقاعة كبيرة وقاعة للأكل ومطبخا وسبعة مرافق صحية.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في كلمة بالمناسبة بالعلاقات المتميزة القائمة بين موريتانيا والنيجر والروابط المتنوعة بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى الإرادة القوية لقيادتي البلدين في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات.
وأوضح أن بعثتنا الدبلوماسية في النيجر تشكل إحدى أهم البعثات الموريتانية في الخارج وذلك بفعل علاقات الصداقة والأخوة الاستثنائية التي تربط بلدينا و شعبينا، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تطورت بشكل كبير خلال مأموريتي الرئيس النيجري السيد محمادو ايسوفو.
وأشار إلي التاريخ المشترك طويل الأمد بين موريتانيا والنيجر وروابطهما الروحية والتجارية والرؤية والتحديات الأمنية المشتركة.
وقال إن الموريتانيين ظلوا دائما محل حفاوة في النيجر، مشيدا بثراء وتنوع وضيافة وتسامح الشعب النيجري.
وأشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بفاعلية وحيوية العلاقات الثنائية وبما تلعبه سفارة النيجر في هذا الإطار وبما تسديه من خدمات للجالية الموريتانية المهمة في هذا البلد وفي الدول المجاورة.