ﻋﻠﻤﺖ « ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ » ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﻭﻟﺪ ﺍﺑﺪﻩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺳﻴﻌﻤﻞ
ﻭﻓﻘﻬﺎ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺩﺟﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻟﻰ
ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻠﺤﺰﺏ، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻓﻀﻞ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻮﻧﻪ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺮﺟﻌﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻀﻢ ﺣﻀﻮﺭﺍً ﻗﻮﻳﺎً ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ، ﻣﻤﺜﻼً
ﻓﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﺣﺒﻴﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﺟﺎﻩ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺣﻤﺎﺩﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﻴﻤﻮ، ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺗﻤﻨﺤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﻣﺼﺎﺩﺭ «ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻣﻴﺪﻳﺎ » ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺳﻴﺴﻴﺮ ﻭﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﻜﻠﺔ
ﺍﻟﺤﺰﺏ، ﺳﺘﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻓﻲ « ﺛﻮﺏ ﺟﺪﻳﺪ » ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻒ : « ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ( ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻲ)
ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻪ ».
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻣﺼﺪﺭ ﺁﺧﺮ : «ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺰﺑﺎً ﻣﻨﺼﺮﻓﺎً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ
ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺣﻤﻮﻟﺘﻪ ﻭﺃﻋﺒﺎﺋﻪ ».
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﻳﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺩﺟﻤﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺳﺘﺤﻤﻞ ﻭﺟﻮﻫﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ،
ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ « ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ » ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ