ذكرت صحيفة “لوموند ” الفرنسية فى عدد سابق ، أن هناك لعبة خفية للشطرنج السياسي بين الرئيس الجديد محمد ولد شيخ الغزواني، وسلفه محمد ولد عبد العزيز (2009-2019).
قليلون فى موريتانيا يعلمون ماذا يجرى داخل القصر الرئاسي منذ دخل إليه رئيس البلاد الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني .
كل خطوات الرئيس الجديد مخفية -حتى- عن الوزراء والمقربين!.
خطوات خفية .. يتمنى قطاع واسع من الموريتانيين ان ينجح بواسطتها ولد الغزواني إلى تغيير سلس في الاتجاه السياسي للبلد.
مدون موريتاني على موقع التواصل الإجتماعي طلب الإنتظار قبل الحكم على الرئيس الجديد، وقال ” يكفينا الآن .. أن أول خطوات ولد الغزواني السياسية بدت مختلفة عن سلفه ولو فى الشكل على الأقل!”.
وحسب مراقبين ومحللين سياسيين ، ستزداد مساحة الإختلاف بين الإثنين أكثر وأكثر حيث – فى نظرهم – لا يوجد أمام محمد ولد شيخ الغزواني ، إلا الإبتعاد عن مسار سلفه ان هو أراد بقاء سير الأمور لصالحه.
وحسب أولئك ، لا يمكن للرئيس الجديد أن يتجاهل أنه يرث بلدًا منقسمًا بعمق بسبب الأعمال التجارية وإدارة العشائر للرئيس السابق عزيز.
ولن يغفل ولد غزوانى- المعروف بذكائه ومهارته التكتيكية – حقيقة أن الثقة التي حصل عليها من الشعب ستقوض بشكل خطير إذا اكتشف المواطنون الذين انتخبوه ، أنه مجرد نسخة من الرئيس السابق الذى كاد مجرد تلويحه بالترشح لمأمورية ثالثة ان يتسبب فى إحداث ثورة أو فوضى عارمة فى البلاد .
الأخبار ميديا