المركز الموريتاني لقياس الرأي العام (نواكشوط) – احتفلت المدرسة العسكرية لأعوان الصحة في نواكشوط الثلاثاء بتخرج الدفعة الثالثة من الطلبة ضباط الصف الكفاءة الصحية، وضمت الدفعة 80 ممرضا.
وتوزع الخريجون على قطاعات عسكرية وأمنية مختلفة، وذلك على النحو التالي:
- الجيش: 52 ممرضا.
- الدرك: 12 ممرضا.
- الحرس: 5 ممرضين.
- الشرطة: 6 ممرضين.
- أمن الطرق: 5 ممرضين.
قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين الملقب "ابرو" أكد في كلمة خلال الحفل أن قيادة الأركان إدراكا منها لأهمية الدور المحوري للصحة العسكرية في عملية إعداد الفرد، خلال السلم وأثناء الحرب، سعت إلى تعزيز وتوسيع البنية التحتية للمنشآت الصحية العسكرية.
ووصف ولد محمد الأمين الأمر بأنه "توجه استراتيجي يهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية على مستوى الجيش الوطني وتحقيق اكتفاء ذاتي يؤمن خدمة علاجية راقية للعسكري وأسرته".
ورأى ولد محمد الأمين أن تخرج الدفعة الجديدة يشكل ضخ دماء جديدة سترفع من الكفاءات العسكرية وتجعلها مؤهلة أكثر للاضطلاع بالمهام النبيلة الموكلة إليها بالإضافة إلى كونها تجسد مساهمة الجيش الوطني في جهود الدولة الرامية إلى توسيع التغطية الصحية وتوفير الخدمات الطبية النوعية على الصعيد الوطني.
قائد المدرسة العسكرية لأعوان الصحة الطبيب العقيد محمد سيدى مالك محمد الحاج بلالي فعبر خلال كلمته عن امتنانه للدعم المادي والمعنوي الذى ما فتئت قيادة الأركان العامة للجيوش تقدمه للمدرسة منذ إنشائها 2009.
وأضاف الطبيب العقيد محمد سيدي أن هذه المنشأة العلمية العسكرية خرجت منذ نشأتها وحتى اليوم ثلاث دفعات من كفاءات تقنية، 1 و2 صحة، وخمس دفعات من مختلف التخصصات، إضافة إلى دفعات في تحسين خبرات الممرضين من أسلاك القوات المسلحة وقوات الأمن في مجالات التعبئة والتحسيس حول خطورة الأمراض المعدية وأساليب الوقاية منه.