ينقضي عجبي من ترك رجل حصيف و ناطق سليق و مؤيد كبير مثل Moctar Ould Dahi المختار ولد داهي و قد أبلى في الحملة ما لم يبله فيها غيره و اختيار رجل أحرق جميع مراكبه مع ولد عبد العزيز و يحاول أن يغرق السفينة بمن فيها الآن مثل سيدي ولد سالم.
الأمل الذي خلقته خطابات محمد ولد الغزواني و مقابلات المختار ولد داهي هو المهدئ الذي تعيش عليه موريتانيا و يضبط أعصابها لحد الساعة و أي قتل أو استهداف لهذا المسكن لن تكون عواقبه حميدة.
لا يوجد ما يمنع محمد ولد الغزواني من أن يكون رئيسا عظيما يخرج موريتانيا من بؤسها و شقائها الحالي و لن يكون رئيسا عظيما ما لم يضرب بيد من حديد يد كل من يريد أن يهز صورته و يقتل أمل الناس فيه.
التأني و الكياسة صفات حميدة لكنها في بعض الأوقات تكون كارثة خاصة في قضايا الحكم و الملك.
ولم أر من عيوب الناس عيبا
كنقص القادرين على التمام.
من صفحة السياسية الكبيرة منى بنت الدي على فيسبوك