تحدث مصدر خاص و شديد الاطلاع لوكالة الطواري الاخبارية عن سفر الرئيس السابق فجر السبت و عن وجهته الحقيقية .
المصدر قال للطواري أن الرئيس لم يكن ينوي السفر الي تركيا و انه قد يكون قرر قبل أقل من أسبوع أن يمر بتركيا و ذلك من أجل إشاعة وجوده في هذا البلد و ذلك لتفادي أعين الموريتانيين خاصة المعارضين منهم في المدن الأوروبية التي ستكون وجهته النهائية.
المصدر أكد أن الطائرة الموريتانية التي اوصلته الي تركيا تم تأجيرها علي حسابه الشخصي و بمبلغ زاد علي 73 مليون أوقية قديمة تم دفعها الموريتانية للطيران من الحساب الشخصي للرئيس السابق أو أحد أفراد أسرته.
المصدر قال ان هناك دليل واضح علي أن تركيا ليست هي وجهة الرئيس السابق الحقيقية و هو بقاء السفير الموريتاني بتركيا المقرب جدا من أسرة الرئيس السابق في نواكشوط و كذلك معظم طاقم سفارته مما يوحي أن الرئيس السابق ذهب الي تركيا من أجل التمويه أو أن ما أشيع هو مجرد تمويه استخباراتي عن وجهة الرئيس الحقيقية التي ربما قصد إخفائها خوفا من المضايقات و التشويشات التي قد يحاول البعض القيام بها حيث يتوقع أن يصل الرئيس السابق الي مدينة انجليزية لمدة أيام قبل الإلتحاق بمركز جراحة العظام ميونخ أوست ميونخ الذي يتوقع أن يخضع فيه لعلاج في الركبة قد يستمر عدة أسابيع. .
و كان الرئيس السابق قد غادر نواكشوط فجر السبت في رحلة غامضة لم يعرف الكثير عن تفاصيلها .