خاص بالمركز الموريتاني لقياس الرأي العام ( نواكشوط ) : نشرت المواقع إحصائية لضحايا حادث المطار القديم مبالغ فيها فقد توصلنا بقصص البعض منهم عن طريق عم أحد السائقين حيث رواها على النحو التالي : الضحية الأولى امرأة متزوجة وأم لطفل واحد كانت ذاهبة لزيارة مريضة في مستشفى الصداقة وتم الأتصال بالرقم التالي في جوالها الذي اتضح انه لأمها حيث اتصلت عليها وهي ذاهبة لعيادة مريضة .
أما الضحية الأخر فكان فني مكانيكا وهوعائد من إطار بعد رحلة عمل وعند وصوله إلى الاتحادية اتصل على أبنه ليستقبله بسيارته ولكنه بعد أن ركب سيارة أجرة اتصل على أبنه بأن ينتظره لأنه ركب تكسي وبعد الحادث اتصل ابنه لما طال به الانتظار فوجد جواله لدى الشرطة التي ابلغته بإصابته في حادث والشخص الثالث نجا بفضل الله وخرج من المستشفى بعد تلقي الإسعافات الضرورية والمفاجأة أن السائقين من أسرة واحدة وان كانا لايعرفان بعضهما معرفة خاصة .
ومن خلال روايات أخرى أن أحد الركاب نزل من سيارة الأجرة عندما لاحظ أن السائق مبتدأ في السياقة ومما نقله بعض الناس أنه كان يعمل مع صأحب السيارة التي تجلب التراب للبناء وكان مسؤولا عن تعبئتها من التراب وقبل فترة أعطاه والده قطعة أرض في الحي الساكن باعها واشترى منها سيارة أجرة قبل أيام من الحادث الذي حمله الجميع المسؤولية عنه لأنه حديث عهد بالسياقة والخطأ الأهم تجاوزه الذي أدى إلى الاصطدام بالرصيف الذي اعاده بقوة إلى أحد إطارات الشاحنة التي لم يكن في وسع سائقها أي تصرف وكان القدر والله المستعان.