أي نوع من الإدارة هذا الذي أبتلي به شعب لاحول له ولا قوة الآ أن يردد : لاحول ولاقوة إلا بالله أمام موظفين من أبناْء هذا الوطن ويتقاضون رواتبهم من موارده مقابل خدمة مواطن لايخدمونه الا كرها
ويحتقرونه، ويبيتون له العداوة ويتكبرون عليه وكأنهم موظفين لكواكب أخرى ، إن أتاهم من يخشون رأيتهم ينجزون معاملاته ولوكانت تشوبها كل النواقص في أسرع مايمكن وكأنهم سخروا لفئة أ ، أما بقية الشعب فليذهبو الى جهنم وبئس المصير ،
حدث ولا حرج عن أي قطاع شئت من هذه الدولة من لجنة المسابقات التي يحل للبعض أن يسميها ( بطوار البشر ) ولما لا تكن لديها بطوار للبشر طالما أن هؤلاء البشر ذبحهم اسهل من الحيوانات ولا يستوجب وجود طبيب لمعاينة من يتم الإجهاز عليه بلا رادع من أخلاق او انسانية .
المركزالموريتاني لقياس الرأي العام
القسم: