زار ملك سواتيني، سواتي الثالث، مدينة نواذيبو اليوم الأربعاء رفقة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وذلك في إطار الأنشطة الرسمية لزيارة صداقة وعمل يقوم بها لموريتانيا منذ أمس الثلاثاء.
ولم تخل زيارة الملك لمدينة نواذيبو، من بعض المشاهد الطريفة، وخاصة حين قُدم له إناء من التمر وآخر من اللبن كما جرت العادة في موريتانيا كتعبير عن إكرام الضيف، ولكن التمر لفت انتباه الملك فسأل عنه، ليستمع لشروح عن هذه المادة الغذائية الغريبة عليه، فتناول تمرة وأبدا إعجابه به.
وتجول الملك مساء اليوم، في العديد من المنشئات بمدينة نواذيبو، من أبرزها مصنع السفن الموريتانية ومقر شركة هوندونغ الصينية، بالإضافة إلى مجمع رجل الأعمال عباس بورغبال، وكان يرافقه ولد عبد العزيز والسيدة الأولى، وعدد من المسؤولين الموريتانيين.
الملك أيضاً اصطحب معه في الجولة السيدة حرمه وعدد من النسوة، وبعض أبنائه، بالإضافة إلى مسؤولين وأفراد من حاشيته، إلا أن الملك خطف الأضواء من الجميع، وهو الذي كان يرتدي زياً صيفياً عبارة عن قميص أفريقي مزركش وبنطلون أسود من الحرير.
وفي كل محطة كان بعض العمال يحرص على التقاط صور سيلفي مع الملك، أمر كان يرحب به الرجل ويستجيب له بأريحية كبيرة.
وكان الموريتانيون قد توقفوا في نقاشاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عند الزي الذي يرتديه الرجل لدى وصوله إلى نواكشوط، وهو الزي التقليدي في مملكته المستنبط من ثقافة القبائل التي تقطن تلك البلاد منذ آلاف السنين.
وسبق أن زار الملك سواتي الثالث موريتانيا خلال احتضان نواكشوط للقمة الأفريقية قبل عامين، ولكنه يؤدي هذه الأيام زيارة خاصة بدعوة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي زار مملكة سواتيني قبل عدة أشهر.
صحراء ميديا