قدم وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة، الناني ولد اشروقه، أمس أمام مجلس الوزراء، بيانا حول التمهيد لتوقيع عقد استكشاف وإنتاج الغاز بالشراكة مع تجمع شركات “طاقة عربية” المصرية و “گوغاز” الإماراتية، لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا” و”تفت” الواقعين في الحوض الساحلي الموريتاني.
وحسب وزارة البترول فإن المفاوضات مع التجمع أسفرت عن تحديد الشروط الفنية والاقتصادية والمالية لعقد الإنتاج، تمهيدا للتوقيع على اتفاقية جديدة لاستخراج الغاز من هذين الحقلين الموريتانيين.
وقد تم اختيار تجمع الشركات المذكور، بعد تلقي العديد من العروض ودراسة ملفات الشركات المتنافسة من طرف لجنة متعددة الأطراف تضم ممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية، كانت قد حددت جملة المعايير الفنية والمالية التي يجب توفرها في الشركات المهتمة بتقديم عروض الشراكة، حسب الوزراة.
وأسفرت عملية فرز الملفات وتقييم العروض من طرف اللجنة المشرفة عن اختيار العرض المقدم من طرف التجمع المصري الإماراتي الذي اشتمل على إنشاء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء من الغاز بقدرة 120 ميغاوات، بالإضافة إلى إمداد محطة الكهرباء المزدوجة بقدرة 180 ميغاوات الواقعة شمال نواكشوط بالغاز لإنتاج الكهرباء، “مما يفتح آفاقاً جديدة لخفض تكلفة إنتاج الطاقة”. حسب الوزارة.